إليكِ ..أيتها المرأة المسلمة
لما كان الإسلام في أساسه دينًا للرحمة والعدل والمساواة .. كان لابد من التعرض لموضوع المرأة .. حيث تدور حول هذه النقطة الكثير من المزاعم الخاطئة و صحيحها المضاد إن صح القول !
ففي البداية لا بد من سرد حقيقة أن الإسلام قد كرم المرأة في كثير من الشواهد .. فكما ينقل إلينا النساء شقائق الرجال و يلزم الرجال بالإحسان إلى نسائهم .. فكما في الحديث ” خيركم خيركم لأهله “
فالمسلمة في صغرها مدللة و في كبرها موقرة .. فهي الطفلة لها الحق في الرضاعة و التسمية الحسنة و خير طرق التربية و هي للأب وللأم قرة لأعينهم و قريبة لقلوبهم .. ليس كما كان قبل الاسلام من وأد للفتيات و كذا ..
و في كبرها لها الرعاية الكاملة من ولدها و زوجها و أهلها .. يفدونها حتى بأنفسهم فهي العرض الذي يصان و الفضلى التى يرجى برها و حبها فلا يطالها السوء من قريب و لا من بعيد و في الأمومة فإن برها مقترن بطاعة الله .. و إن كانت مشركة فلها حق المصاحبة والطاعة في غير غضب الله ..
فهي مكانة ملفتة للنظر و مبهرة تلك التي تتمتع بها المرأة في الإسلام .
والشبكة الدعوية لا بد وأن تراعي هذا الوجود الفريد فكان وجود قسم خاص خاص بالمرأة تطبيق عملي لأهميتها و معرفة احتياجياتها و تلبية خصوصيتها
فيشمل القسم على
- توجيهات تربوية
تعين الأم في تربيتها لطفلها و تزودها بالجديد من النصائح التي قد تنفعها في التعامل مع المراحل العمرية المختلفة لأبنائها .
- إستشارات منزلية
تتيح الرد على تساؤلاتك حول الموضوعات المختلفة للوصول لأجوبة صحيحة .
- فقه حواء
كثيرًا ما تجد المرأة حرجًا في الحصول على الإجابات الملائمة فيما يخص حياتها من نواح عدة و كذلك في الأجزاء المتعلقة بفقة النساء .. و هو ما قد توفره الشبكة بإتاحة مساحات للتواصل مع الأعضاء و الزوار
- مطبخك
شبكة دعوية نعم .. لكن الاهتمام بالمرأة يشمل كل جوانب اهتمامها .. فيخصص قسم لتداول الوصفات الصحية الطيبة بين رواد الشبكة.